responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 107

قال: ألا تسأل أحدا شيئا. و قال لأبي ذر: يا أبا ذر أ رأيت إن أصاب الناس جوع شديد حتى لا تستطيع أن تنهض من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع؟ قلت: الله و رسوله أعلم. قال: تتعفف. و قال: لا يفتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. و قال: الأيدي ثلاث: فيد الله العليا و يد المعطي التي تليها و يد السائل السفلى إلى يوم القيامة، فاستعفف عن السؤال ما استطعت. و قال لبعضهم: ما أتاك من هذا المال و أنت غير سائل و لا مشرف فخذه فتموله أو تصدق به. و قال: لا صدقة إلا عن ظهر غنى و ابدأ بمن تعول و لا تلام على كفاف. و قال: المسألة خروج في وجه الرجل يوم القيامة إلا أن يسأل سلطانه أو من لا بد منه. و قيل له: أي الصدقة أفضل؟ فقال: إن تصدق و أنت صحيح تخاف الفقر و تأمل الغنى و لا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا و لفلان كذا و قد كان لفلان كذا. و قال: من أنفق على امرأته و ولده و أهل بيته فهو له صدقة، و من سره الإنساء في الأجل و المد في الرزق فليصل رحمه. و قال: ما من ذنب أجدر أن يعجل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم. و أتاه رجل فقال: من أبر؟ قال: أمك و أباك و أخاك و أختك و أدناك أدناك. و قال: يقول الله، تبارك و تعالى: من وقر أباه أطلت في أيامه و من وقر أمه رأى لبنيه بنين. و قال: أ لا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله و عقوق الوالدين و قول الزور.

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست