responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 101

له، و اليد العليا خير من اليد السفلى، و المسلمون تتكافأ دماؤهم و هم يد على من سواهم، و المستشار مؤتمن، و لن يهلك امرؤ عرف قدره، و رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم. و ذكر الخيل فقال: معقود في نواصيها الخير، و بطونها كنز و ظهورها حرز، و أجرى الخيل فجاء فرس له أدهم سابقا فجثا على ركبتيه ثم قال: ما هو إلا البحر. و قال: يحمل هذا العلم من كل حلف عدو له، ينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين. و قال: إن الله، عز و جل، يقول: ويل للذين يختلون الدنيا بالدين و ويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس و ويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية إياي يغرون أم علي يجترءون فإني حلفت لأتيحنهم فتنة تترك الحليم منهم حيران. و روي عنه أنه قال: كان تحت الجدار الذي ذكره الله، عز و جل، في كتابه كنز لهما، كان الكنز لوحا من ذهب مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم. عجبا لمن يوقن بالموت كيف يفرح. عجبا لمن يوقن بالقدر كيف يحزن. عجبا لمن يوقن بالنار كيف يضحك. عجبا لمن رأى الدنيا و تقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها. لا إله إلا الله و محمد رسول الله. و قال: للطاعم الشاكر أجر الجائع الصابر، و لأن يعافى أحدكم فيشكر خير له من أن يبيت قائما و يصبح صائما معجبا. و قال: لا يحل لمؤمن أن يذل نفسه. قيل: يا رسول الله فكيف تذل؟ قال: بعرضها لما لا تطيق من البلاء. و قال: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله. و وجد في كتاب عند أسماء بنت عميس من كلام رسول الله: الآجلات الجانيات المعقبات رشدا باقيا خير من العاجلات العابدات المعقبات غيا باقيا. المسلم عفيف من المظالم عفيف من المحارم. بئس العبد عبد هواه يضله، بئس

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست