responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 237

الخطاب، و ولد هصيص بن كعب سهما و جمحا. و كان مرة بن كعب سيدا هماما، فتزوج هند بنت سرير بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة، و كان سرير أول من نسا الشهور، فولدت هند لمرة كلابا، ثم تزوج مرة. . . . . . . بنت سعد بن بارق، فولدت له تيما و يقظة، فتيم بن مرة رهط أبي بكر، و مخزوم بن يقظة بن مرة رهطه أيضا. و شرف كلاب بن مرة، و جل قدره، و اجتمع له شرف الأب و الجد من قبل الأم لأنهم كانوا يجيزون الحج، و يحرمون الشهور، و يحللونها، فكانوا يسمون النسأة و القلامس، و كان لكلاب بن مرة من الولد: قصي، و زهرة، و فيهما قال رسول الله: صريحا قريش بن كلاب، و أمهما فاطمة بنت سعد بن سيل الأزدي، و كان سعد بن سيل أول من حليت له السيوف بالذهب و الفضة، و له يقول الشاعر: لا أرى في الناس شخصا واحدا فاعلموا ذاك، كسعد بن سيل
فلما مات كلاب تزوجت فاطمة بنت سعد بن سيل ربيعة بن حرام العذري، فخرج بها إلى بلاد قومه، فحملت قصيا معها، و كان اسمه زيدا، فلما بعد من دار قومه سمته قصيا، فلما شب قصي، و هو في حجر ربيعة، قال له رجل من بني عذرة: الحق بقومك، فإنك لست منا! فقال: ممن أنا؟ فقال: سل أمك! فسألها، فقالت: أنت أكرم منه نفسا، و ولدا، و نسبا! أنت ابن كلاب بن مرة، و قومك آل الله، و في حرمه. و كانت قريش لم تفارق مكة إلا انهم لما كثروا قلت المياه عليهم، فتفرقوا في الشعاب ، فكره قصي الغربة، و أحب أن يخرج إلى قومه، فقالت له أمه: لا تعجل حتى يدخل الشهر الحرام، فتخرج في حجاج قضاعة فإني أخاف عليك! فلما دخل الشهر الحرام شخص معهم حتى قدم مكة،

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست