responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 226

شط دجلة، ثم أخرجهم عن تكريت إلى بلاد الروم، فنزلوا بأنقرة من أرض الروم، و رئيسهم يومئذ كعب بن مامة، ثم خرجوا بعد ذلك، فجماهير قبائل أياد أربعة: مالك، و حذاقة، و يقدم، و نزار، فهذه بطون أياد، و فيهم يقول الأسود بن يعفر التميمي: أهل الخورنق و السدير و بارق
و ذكر أبو دؤاد الأيادي بعض ذلك، و كان أبو دؤاد أشعر شعرائهم، و بعده لقيط بالعراق، فلما بلغه أن كسرى آلى على نفسه أن ينفي أيادا من تكريت، و هي من أرض الموصل، كتب صحيفة بعث بها إليهم، و فيها: سلام في الصحيفة من لقيط
و أما مضر بن نزار، فسيد ولد أبيه، و كان كريما حكيما، و يروى عنه أنه قال لولده: من يزرع شرا يحصد ندامة، و خير الخير أعجله، فاحملوا أنفسكم على مكروهها، فيما أصلحكم، و اصرفوها عن هواها، فيما أفسدكم، فليس بين الصلاح و الفساد إلا صبر و وقاية . و روي أن رسول الله قال: لا تسبوا مضر و ربيعة، فإنهما كانا مسلمين، و في حديث آخر: فإنهما كانا على دين إبراهيم، فولد مضر بن نزار إلياس

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست