responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 207

إلى ذلك، و شرط عليهم شروطا، فأقاموا. ثم جرى بينهم و بين ملك الروم مشاجرة بسبب الإتاوة التي يقبضها ملك الروم، حتى أن رجلا من غسان يقال له جذع ضرب رجلا من أصحاب ملك الروم بسيفه، فقتله، فقال بعضهم: خذ من جذع ما أعطاك! فذهب مثلا، فحاربهم صاحب الروم، فأقاموا مليا يحاربونه ببصري من أرض دمشق، ثم صاروا إلى المخفف، فلما رأى ملك الروم صبرهم على الحرب، و مقاومتهم جيوشه، كره أن تكون ثلمة عليهم، و طلب القوم الصلح على أن لا يكون عليهم ملك من غيرهم، فأجابهم ملك الروم إلى ذلك، فملك عليهم جفنة ابن علية بن عمرو بن عامر، و استقام الذي بينهم و بين الروم، و صارت أمورهم واحدة. و كان أول ملك جل قدره و علا ذكره من غسان، بعد جفنة بن علية: الحارث بن مالك بن الحارث بن غضب بن جشم بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة ابن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن حارثة بن عدي بن إمرئ القيس بن مازن بن الأزد. و ملك بعده الحارث الأكبر بن كعب بن علية بن عمرو بن عامر و كعب هو جفنة، و هو ابن مارية، و أمه مارية بنت عاديا بن عامر. ثم ملك أخوه الحارث الأعرج فنزل الجولان. ثم ملك أخوه الحارث الأصغر. ثم ملك جبلة بن المنذر. ثم ملك الحارث بن جبلة. ثم ملك الأيهم بن جبلة. ثم جبلة بن الأيهم. و كان الحارث بن أبي شمر بن الأيهم مملكا بالأردن، و كان منزل جبلة دمشق، و في جبلة بن الأيهم و أهله يقول حسان بن ثابت: لله در عصابة نادمتهم يوما بجلق، في الزمان الأول

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست