responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 204

دار مالك بن العجلان، فوثب عليه، فقتله، ثم صار إلى بعض ملوك اليمن فشكا إليه ما يلقون من اليهود، فسار ذلك الملك إليهم بجيشه حتى قتل من اليهود مقتلة عظيمة، فصلحت حال الأوس و الخزرج و غرس النخل، و أنشئوا المنازل. و سار باقي القوم يؤمون الشام، حتى صاروا إلى أرض السراة، فأقام أزدشنوءة بالسراة و ما حولها، و خرج منهم قبائل إلى عمان ، فكان أول من صار منهم إلى عمان: مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران ابن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، و تزوج مالك بامرأة من عبد القيس، فولدت له عدة أولاد، فيقال إن أصغر ولده قتله إذ كان معه في إبل له، فقام مالك بن فهم يطوف في الإبل، فرفع رأسه، فتوهمه ابنه سارقا، فرماه فقتله، و كان يقال لأمه سليمة، فيقال إن مالك ابن فهم قال: أعلمه الرماية كل يوم فلما استد ساعده رماني
ثم لحق بعد مالك بن فهم جماعة من بطون الأزد منهم: الربيعة و عمران بنو عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر، و هم: بارق، و غالب، و يشكر بن قيس بن صعب بن دهمان، و قوم من عامر، و قوم من حوالة بعمان، فلما صاروا بعمان انتشروا بالبحرين و هجر. و كان بأرض تهامة من الأزد الجدرة و هم من ولد عمرو بن خزيمة بن جعثمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب ابن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد، و ذلك أن عمرا بنى جدار الكعبة، فسمي الجادر، و سار منهم نفر إلى هراة من أرض خراسان. و سارت غسان إلى الشام، حتى نزلت بأرض البلقاء، و كان بالشام قوم من سليح قد دخلوا ذمة الروم، و تنصروا، فسألتهم غسان أن تدخل معهم في ذلك، فكتبوا إلى ملك الروم، فأجابهم ملك الروم إلى ذلك، ثم ساء مجاورتهم

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست