responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 159

و لكنهم كانوا على شرائع الصابئين، و كان كلامهم السرياني، به يتكلمون، و به يكتبون، و هذا رسم خط السرياني، و لهم أخبار قد أثبتت رأينا أكثر الناس ينكرونها و يستبشعونها، فتركناها، لأن مذهبنا حذف كل مستبشع.

المملكة الثانية من أردشير بابكان

و ملك أردشير، و هو أول ملوك الفرس المتمجسة، و كان ملكه بإصطخر، و امتنع عليه بعض كور فارس، فحاربهم حتى فتحها، ثم صار إلى أصبهان، ثم صار إلى الأهواز، ثم إلى ميسان، ثم رجع إلى فارس، فحارب ملكا يقال له أردوان، فقتله، و سمى أردشير شاهنشاه، و بنى بيت نار بأردشير خره، ثم صار إلى الجزيرة و أرمينية و آذربيجان، ثم صار إلى سواد العراق، فسكنه، و صار إلى خراسان، فافتتح كورا منها، و لما دوخ البلاد عقد لابنه سابور الملك بعده، و توجه، و سماه الملك. و توفي أردشير ، و كان ملكه أربع عشرة سنة. و ملك سابور بن أردشير، فغزا بلاد الروم، و فتح منها عدة بلدان، و أسر خلقا من الروم، فبنى مدينة جنديسابور، و أسكنها سبي الروم، و هندس له رئيس الروم القنطرة التي على نهر تستر، و عرضه ألف ذراع. و في أيام سابور بن أردشير ظهر ماني بن حماد الزنديق، فدعا سابور إلى الثنوية، و عاب مذهبه، فمال سابور إليه، و قال ماني: إن مدبر العالم اثنان، و هما شيئان قديمان: نور و ظلمة، خالقان، فخالق خير، و خالق شر، فالظلمة و النور كل واحد منهما في نفسه اسم لخمسة معان: اللون، و الطعم،

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست