يطلق في عرف الاصحاب غالبا على الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي صاحب الفقيه و على أبيه علي، و قد يتوهم أن مرادهم منهما الصدوق و أخوه الحسين، و هو خطأ.
و عن سبط الشهيد الثاني الشيخ علي رحمه اللّه أنه قد ظن حينا من الدهر معنا أن ذلك كذلك الى أن رأى جده الشهيد الثاني المذكور في المنام و سأله عن ذلك فقال له كما ذكرناه أولا. و اللّه يعلم. فقال «ره» : اني كنت متأملا زمانا في مراد جدي بالصدوقين أو ابني بابويه الشك مني و الراجح عندي أن مرادهم بها محمد بن علي الصدوق و أخوه الحسين، فرأيت جدي في المنام و سألته فعلمني أن المراد بهما الصدوق و والده لا أخوه.
و يدل على ذلك أيضا قرينة الاقوال التي ينقل عنهما. فلاحظ.
***
ابن بابويه
هو يطلق على الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي صاحب من لا يحضره الفقيه و غيره من الكتب.
و قد يطلق نادرا على أخيه الحسين و على أبيه علي، و قد سبق شرح أحوالهم مفصلا في ترجمتهم.
و رأيت في طهران نسخة من كتاب الغيبة للصدوق و كانت غير اكمال الدين.