آخ الرجال من الابا عد و الاقارب لا تقارب ان الاقارب كالعقا رب بل أضر من العقارب و قوله و كتبه الى من أهدى اليه مدادا:
يا سيدي و عمادي أمددتني بمداد كمسكنيك جميعا من ناظري و فؤادي أو كالليالي اللواتي رميننا بالبعاد و قد أثنى عليه ابن خلكان و الثعالبي و غيرهما [1]، و مدحه الصاحب ابن عباد كما مر، و مدحه المتنبي و غيره، فمن قوله في مدحه:
من مخبر الاعراب أني بعدهم لاقيت رسطاليس و الاسكندرا و رأيت كل الفاضلين كأنما رد الاله زمانهم و الاعصرا نسقوا لنا نسق الحساب مقدما و أتى فذلك اذ أتيت مؤخرا ^^^
الشيخ محمد بن الحسين المحتسب
ثقة عين مصنف كتاب رامشافزاى [2]آل محمد عشر مجلدات، شاهدته و قرأت بعضه عليه-قاله منتجب الدين.
***
[1] وفيات الاعيان 4/189-195، و يتيمة الدهر 3/158-185.
[2] فى تعاليق أمل الامل: لعله كلمة فارسية فكان الكتاب أيضا فارسيا، و معناه مورث الاطمئنان الكامل لآل محمد «ع» .