responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 92

أثناء ذلك بكثير من أرباب الفضل و الحال، و نال من فيض صحبتهم ما تعذر على غيره و استحال، ثم عاد و قطن بأرض العجم، و هناك همى غيث فضله و انسجم، فألف و صنف، و قرط المسامع و شنف. . .

ثم أطال في وصفه بفقرات كثيرة، و ذكر أنه توفي سنة 1031، و قد سمعنا من المشايخ أنه مات سنة 1035، و ذكر بعض مصنفاته السابقة [1].

و قد تقدم أبيات في مرثيته في ترجمة الشيخ ابراهيم بن ابراهيم العاملي.

و قد ذكره السيد مصطفى في الرجال فقال: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه و وفور فضله و علو رتبته في كل فنون الاسلام كمن كان له فن واحد، له كتب نفيسة جيدة-انتهى [2].

و قد تقدم له أبيات في مرثيته لابيه، و من شعره قوله من قصيدة يمدح بها المهدي عليه السلام [3]:

خليفة رب العالمين و ظله على ساكني الغبراء من كل ديار
امام هدى لاذ الزمان بظله و ألقى اليه الدهر مقود خوار
علوم الورى في جنب أبحر علمه كغرفة كف أو كغمسة منقار
امام الورى طود النهى منبع الهدى و صاحب سر اللّه في هذه الدار
و منه العقول العشر تبغي كمالها و ليس عليها في التعلم من عار
و قوله من قصيدة أخرى في مدحه عليه السلام:


[1] سلافة العصر ص 289-302.

[2] نقد الرجال ص 303.

[3] هذه القصيدة تعرف ب‌ «وسيلة الفوز و الامان فى مدح صاحب الزمان» و هى موجودة فى الكشكول ص 102.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست