الغروي و مرة في طريق الحج، و وقع الفراغ من قراءته في المسجد الحرام.
و من مؤلفاته رسالة ارشاد المسترشدين في أصول الدين، رأيتها باستراباد.
و رسالة مختصرة في تفسير قول الاصحاب في باب الزكاة «شرط الضمان امكان الاداء و الاسلام» ، ألفها لولده يحيى سنة سبع و خمسين و سبعمائة ثامن شهر المحرم.
و شرح تهذيب الاصول المسمى بغاية السؤل في شرح تهذيب الاصول، رأيته في بلدة ساري و غيرها.
و نسب اليه بعض الافاضل المسائل الفخرية، و لعلها بعينها المسائل التي سأل عنها السيد مهنا.
و نسب اليه أيضا الرسالة الفخرية و رسالة اللمعة، و الظاهر أن الرسالة الفخرية هي بعينها رسالة واجب الاعتقاد الكبير، و رسالة اللمعة هي بعينها رسالة اللمعة في النية المذكورة في المتن بالفخرية، و يحتمل المغايرة.
و لما أوصى العلامة في آخر القواعد له أن يتم كل تصنيف منه لم يتم لا يبعد أن يوفقه اللّه تعالى لاتمام تلك التصانيف، فحينئذ كان له مؤلفات أخرى أيضا.
و له أيضا فتاوى متفرقة و جواب استفتاءات عديدة و تعليقات على بعض الكتب.
و له كتاب تحصيل النجاة، نسبه اليه الشيخ زين الدين البياضي في ديباجة الصراط المستقيم.
و له رسالة واجب الاعتقاد، و قد شرحه مولانا جلال الدين محمد بن مولانا شمس الدين محمد الاسترابادي، و صرح في أول شرحه أن هذه الرسالة مشهورة بواجب الاعتقاد. و بالبال أن رسالة واجب الاعتقاد هي للعلامة على ما صرح به