و صرح الشيخ زين الدين البياضي أيضا في الصراط المستقيم بكون روضة الواعظين له. فليلاحظ.
***
المولى الجليل رضي الدين محمد بن الحسن القزويني
فاضل عالم محقق مدقق ماهر معاصر متكلم، له كتب منها: لسان الخواص لطيف، و رسالة القبلة، و رسالة شير و شكر، و رسالة المقادير، و رسالة التهجد ، و تاريخ علماء قزوين سماه ضيافة الاخوان و هدية الخلان [1]، و كتاب كحل الابصار [2]، و رسالة النوروز، و كتاب المسائل الغير المنصوصة، و غير ذلك.
أقول: قرأ على ملا خليل القزويني و غيره، و كان شاعرا ماهرا، و له ديوان شعر بالفارسية، مات في عصرنا سنة [1096].
و لسان الخواص هو كتاب في شرح الالفاظ المتداولة على ألسن الخواص و تحقيق المسائل المتعلقة بها على ترتيب حروف أبجد، خرج منه باب الالف و لم يتم.
و من تصانيفه كتاب شير و شكر، و هو مشتمل على فصول و كل فصل على أربعين مسألة خرج منه الفصل الاول، و هذا الكتاب في الفوائد المتفرقة و حل المعضلات المتبددة التي خطرت بباله في أنواع العلوم و العبارات المشكلة، بالفارسية و العربية.
و رسالة المولودية، حقق فيها أن مولود النبي «ص» هو الثاني عشر من
[1] فى تعاليق أمل الامل: فى أحوال قزوين و العلماء و الرواة الشيعة الذين كانوا فيه.
[2] فى تعاليق أمل الامل: و هو حاشية على حاشية الخفرى.