و كتاب زوار العرب، و كتاب اللغات، و كتاب السلاح، و كتاب غريب القرآن، و كتاب الوشاح، قال: و له نظم رائق جدا. قال: و من مليح شعره قوله:
غراء لوجلت الخدود شعاعها للشمس عند طلوعها لم تشرق غصن على دعص تأود فوقه قمر تألق تحت ليل مطبق لو قيل للحسن احتكم لم يعدها أو قيل خاطب غيرها لم ينطق فكأنها من فرعها في مغرب و كأنها من وجهها في مشرق تبدو فيرمق بالعيون ضياؤها الويل حل بمقلة لم يطبق أقول: قد رأى الازهري صاحب تهذيب اللغة ببغداد ابن دريد هذا و لكن لم يقرأ عليه شيئا سوى قصيدة، و مع ذلك قد طعن عليه في كتاب تهذيبه. فلاحظ.
و قد رأيت في قصبة دهخوارقان من توابع تبريز شرحا حسنا على هذه القصيدة و لم أعلم الشارح، و تاريخ الشرح سنة خمس عشر و ثمانمائة. و قد شرحها السيرافي النحوي تلميذه أيضا، فلا يبعد أن يكون هو شرحه بعينه و يكون التاريخ المذكور تاريخا للنسخة. فلاحظ. أو هو شرح غيره لان شروحه كثيرة كما سيجىء.
***
الاجل مختص الدين محمد بن الحسن الرازي
فاضل صالح-قاله منتجب الدين.
***
الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني بن علي بن أحمد العاملي