الكافية لابن الحاجب الذي لم يؤلف عليها بل في غالب كتب النحو مثله جمعا و تحقيقا، و فيه ابحاث كثيرة مع النحاة و اختيارات جمة و مذاهب ينفرد بها، و لقبه نجم الائمة، و لم أقف على اسمه و على شىء من ترجمته إلا أنه فرغ من تأليف هذا الشرح سنة ثلاث و ثمانين و ستمائة.
[و قد قال بعض الفضلاء بعده رأيت بخط الرضي في آخر كتابه ما صورته:
«لقد وفق اللّه تعالى لاتمامه بفيض فضله و جزيل انعامه في العشر الاولى من جمادى الاولى في الحضرة المقدسة و الصلاة على محمد و كرائم آله. كتبه محمد بن الحسن الاسترابادي» . و أتعجب أن السيوطي كيف قال لم أقف على اسمه مع أنه في أكثر نسخ الشرح موجود بهذه الصورة نقلا عن النسخة القديمة].
و أخبرني صاحبنا القديم شمس الدين بن عزم بمكة أن وفاته سنة أربع و ثمانين أو ست الشك مني، و له شرح على الشافية-انتهى [1].
***
الشيخ الفقيه محمد بن الحسن بن حسولة بن صالحان القمي الخطيب
فاضل جليل، يروي عنه شاذان بن جبرئيل.
***
الشيخ محمد بن الحسن بن الحسين الزغيني
فقيه صالح-قاله منتجب الدين.
***
[1] بغية الوعاة 1/567، و ما بين المعقوفتين من كلام الافندى.