السيد الجليل صفي الدين محمد بن الحسن بن أبى الرضا العلوي البغدادي
كان من الفضلاء الفقهاء الادباء الصلحاء الشعراء، يروي عنه ابن معية و الشهيد، و من شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح:
مصاب أصاب القلب منه وجيب و صابت لجفن العين فيه غروب يعز علينا فقد مولى لفقده غدت زهرة الايام و هي شحوب و طاب له في الناس ذكر و محتد كما طاب منه مشهد و مغيب ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدى فيصبح فينا طالعا و يغيب فمن ذا يحل المشكلات و من اذا رمى غرض المعنى الدقيق يصيب و من يكشف الغماء عنا و من له نوال اذا ضن الغمام يصوب فلا قام جنح الليل بعدك خاشع و لا صام في حر الهجير منيب و لا سال فوق الطرس من كف كاتب يراع عن السمر الطوال ينوب و بعدك لاسح الغمام و لا شدا الحمام و لا هبت صبا و جنوب ^^^
الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاسترابادي
كان فاضلا عالما محققا مدققا، له كتب منها: شرح الكافية ألفه في النجف، شرح الشافية، شرح قصائد ابن أبي الحديد، و غير ذلك.
و كان فراغه من تأليف شرح الكافية سنة 683 و وفاته سنة 686 على ما ذكره القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين.
أقول: و رأيت في نسخة عتيقة صورة خطه على شرح الكافية ان فراغه منه في جمادى الاولى سنة ثمان و ثمانين و ستمائة-الخ.
قال السيوطي في طبقات النحاة: الرضي هو الامام المشهور صاحب شرح