responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 53

السيد الجليل صفي الدين محمد بن الحسن بن أبى الرضا العلوي البغدادي

كان من الفضلاء الفقهاء الادباء الصلحاء الشعراء، يروي عنه ابن معية و الشهيد، و من شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ محفوظ بن وشاح:

مصاب أصاب القلب منه وجيب و صابت لجفن العين فيه غروب
يعز علينا فقد مولى لفقده غدت زهرة الايام و هي شحوب
و طاب له في الناس ذكر و محتد كما طاب منه مشهد و مغيب
ألا ليت شمس الدين بالشمس يفتدى فيصبح فينا طالعا و يغيب
فمن ذا يحل المشكلات و من اذا رمى غرض المعنى الدقيق يصيب
و من يكشف الغماء عنا و من له نوال اذا ضن الغمام يصوب
فلا قام جنح الليل بعدك خاشع و لا صام في حر الهجير منيب
و لا سال فوق الطرس من كف كاتب يراع عن السمر الطوال ينوب
و بعدك لاسح الغمام و لا شدا الحمام و لا هبت صبا و جنوب
^^^

الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاسترابادي

كان فاضلا عالما محققا مدققا، له كتب منها: شرح الكافية ألفه في النجف، شرح الشافية، شرح قصائد ابن أبي الحديد، و غير ذلك.

و كان فراغه من تأليف شرح الكافية سنة 683 و وفاته سنة 686 على ما ذكره القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين.

أقول: و رأيت في نسخة عتيقة صورة خطه على شرح الكافية ان فراغه منه في جمادى الاولى سنة ثمان و ثمانين و ستمائة-الخ.

قال السيوطي في طبقات النحاة: الرضي هو الامام المشهور صاحب شرح

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست