كان عالما فاضلا راوية، له كتب منها كتاب غوالي اللآلي [2]، كتاب الاحاديث الفقهية على مذهب الامامية [3]، كتاب معين المعين [4]، شرح الباب الحادي عشر، كتاب زاد المسافرين في أصول الدين [5]. و له مناظرات مع المخالفين كمناظرة الهروي [6]و غيرها، و رسالة في العمل بأخبار أصحابنا [7]، و غير ذلك.
و يأتي ابن علي بن ابراهيم بن أبي جمهور. و هو الاصح.
أقول: و بهذا النسب صرح في آخر رسالة كاشف الحال و غيرها. و قد ذكر هو نفسه في أوائل كتاب غوالي اللآلي في أول اجازاته هكذا: عن شيخي و أستادي و والدي الحقيقي النسبي و المعنوي، و هو الشيخ الزاهد العالم العابد زين الملة و الدين أبي الحسن علي بن الشيخ المولى الفاضل من بين انسابه و احزابه حسام الدين ابراهيم بن المرحوم حسن بن ابراهيم بن أبي جمهور الاحساوي.
[1] فى تعاليق أمل الامل: و قد يقال «اللحساوى» باللام، و قد يقال «الحساوى» .
[2] فى تعاليق أمل الامل: غوالى اللآلى الحديثية على مذهب الامامية، ألفه فى سنة 897 على ما قاله صاحب الفوائد المدنية فى الفصل التاسع من كتابه.
[3] فى تعاليق أمل الامل: و لعله المسمى بنثر اللآلى و يحتمل المغايرة.
[4] فى تعاليق أمل الامل: كبير جدا رأيته فى بلدة مازندران.
[5] فى تعاليق أمل الامل: و له شرح عليه سماه «كشف البراهين» نسبه اليه بعضهم.
[6] فى تعاليق أمل الامل: و هى فى الامامة، رأيتها، تاريخها 878.
[7] فى تعاليق أمل الامل: و لعلها رسالة «كاشف الحال عن أحوال الاستدلال» ، و يحتمل المغايرة، لان رسالة كاشف الحال على ما رأيتها فى استراباد بخط الامير محمد باقر بن أمير عبد القادر فى كيفية السلوك الى الاستدلال على التكاليف الشرعية.