هو أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسن بن محمد الحصكفي الشاعر المعروف بالحصكفي.
***
السيد أبو الفضل الحسيني السروي
كان من أجلاء مشايخ ابن شهرآشوب، و يروي عنه في كتاب المناقب، و لم أعثر على اسمه، و لعل اسمه مذكور في مطاوي هذا القسم. فلاحظ.
***
الشيخ أبو الفتح بن الجلي
كان من أجلة علماء أصحابنا، و يروي عنه الشيخ محمد بن الحسين المرزباني صاحب كتاب المجموع على ما رأيته بخط السيد ابن طاوس في بعض فوائده التي ألحقها بكتاب الفتن و الملاحم لنفسه، قال قدس سره فيها: و من المجموع قال سمعت الشيخ أبا الفتح بن الجلي رحمه اللّه بحلب يقول: أصل قول الناس «كأنما على رءوسهم الطير» أن سليمان بن داود عليه السلام كان يقول للريح أقلينا و للطير أظلينا فتقله الريح و تظله الطير، و يغض جلساؤه أبصارهم و يسكنون و لا يتحركون، فقيل القوم يسكتون و يغضون هيبة للرئيس كأنما على رءوسهم الطير-انتهى كلام صاحب المجموع.
و قد كتب السيد ابن طاوس بخطه الشريف بعد ذلك النقل كلاما و قد محيت كلمات من أوله و من أواسطه و صورته هكذا: . . . كان قد عرفت أن هذا المثل لهذا السبب فلا كلام. . . ظاهر أن المراد بقولهم «كأن على رءوسهم الطير» أي كأن. . . و يخافون ان يتحركوا فيطير عن رءوسهم-انتهى كلام ابن طاوس.