responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 492

أن هؤلاء من العامة. فلاحظ.

***

السيد الامير أبو الفتح شرقة

كان من أجلة علماء عصر السلطان شاه طهماسب الحسيني الصفوي، و هو صاحب تفسير آيات الاحكام بالفارسية معروف، و قد كان معظما جليلا عنده.

قال حسن بيك روملو في أحسن التواريخ ما معناه: ان في سنة ست و سبعين و تسعمائة قد توفي المولى الاعظم الافهم جامع الفنون و العلوم و الحكم الامير أبو الفتح الذي كان من سادات شرقة، و كان وفاته بأردبيل، و كان قدس سره من تلامذة المولى عصام الدين يعني الاسفرايني الذي كان من تلامذة المولى الجامي، و قد تلمذ «رض» عند المولى عصام الدين ببلدة ما وراء النهر ثم توطن بأردبيل، و من مؤلفاته قدس سره: حاشية على الكبرى للسيد الشريف في المنطق، و حاشية على آداب البحث، و رسالة في تحقيق شبهة المجهول المطلق، و حاشية على المطالع، و رسالة في أصول الفقه، و شرح الباب الحادي عشر في الكلام، و شرح فارسي على آيات الاحكام-انتهى.

و أقول: من مؤلفاته أيضا حاشية على حاشية العلامة الدواني على تهذيب المنطق، و حاشية على بحث أفعل التفضيل من الحاشية القديمة الجلالية مختصرة و عندنا منه نسخة.

ثم أقول: الحق عندي اتحاده مع الامير أبو الفتح بن الامير مخدوم الحسيني السابق. فلاحظ.

ثم انه يظهر من بعض رسائله أنه كان معاصرا للمولى عبد الغفور تلميذ المولى الجامي أيضا. فلاحظ.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست