كان من أجلة علماء عصر السلطان شاه طهماسب الحسيني الصفوي، و هو صاحب تفسير آيات الاحكام بالفارسية معروف، و قد كان معظما جليلا عنده.
قال حسن بيك روملو في أحسن التواريخ ما معناه: ان في سنة ست و سبعين و تسعمائة قد توفي المولى الاعظم الافهم جامع الفنون و العلوم و الحكم الامير أبو الفتح الذي كان من سادات شرقة، و كان وفاته بأردبيل، و كان قدس سره من تلامذة المولى عصام الدين يعني الاسفرايني الذي كان من تلامذة المولى الجامي، و قد تلمذ «رض» عند المولى عصام الدين ببلدة ما وراء النهر ثم توطن بأردبيل، و من مؤلفاته قدس سره: حاشية على الكبرى للسيد الشريف في المنطق، و حاشية على آداب البحث، و رسالة في تحقيق شبهة المجهول المطلق، و حاشية على المطالع، و رسالة في أصول الفقه، و شرح الباب الحادي عشر في الكلام، و شرح فارسي على آيات الاحكام-انتهى.
و أقول: من مؤلفاته أيضا حاشية على حاشية العلامة الدواني على تهذيب المنطق، و حاشية على بحث أفعل التفضيل من الحاشية القديمة الجلالية مختصرة و عندنا منه نسخة.
ثم أقول: الحق عندي اتحاده مع الامير أبو الفتح بن الامير مخدوم الحسيني السابق. فلاحظ.
ثم انه يظهر من بعض رسائله أنه كان معاصرا للمولى عبد الغفور تلميذ المولى الجامي أيضا. فلاحظ.