كان من متأخري علماء الامامية و فقهائهم، و يظهر من كتاب الطهارة من بحار الانوار للاستاد الاستناد قدس اللّه تعالى روحه في بحث التكفين و كذا يظهر من كلام جماعة أيضا منهم بعض الناقلين عن خط هذا الشيخ نفسه في بعض مجاميعه أنه قد كان سبط الشيخ تقي الدين الحسن بن داود صاحب الرجال، و لعله سبطه من جانب الاب، و ينقل من الشيخ رجب هذا رواية دعاء جوشن و شرحه أيضا.
***
الشيخ أبو طالب بن غرور
قد عده العلامة في أواخر اجازته لاولاد ابن زهرة من مشايخ الشيخ الطوسي من الخاصة، و يظهر ذلك أيضا من مطاوي فهرس الشيخ أيضا، و من ذلك ما قد مر في ترجمة أحمد بن محمد بن عمر بن موسى بن الجراح المعروف بابن الجندي نقلا عن الشيخ الطوسي نفسه قدس سره أنه قال: أخبرنا بجميع كتبه أبو طالب ابن غرور.
و قد يعبر عنه الشيخ في الفهرس بابن الغرور أيضا، و من ذلك في ترجمة أحمد بن ابراهيم بن أبي رافع، و لكن فيه ابن غزور بالغين المعجمة و الزاي المعجمة ثم الواو و الراء المهملة. ثم ضبط بعضهم بفتح الغين المعجمة و سكون الزاي المعجمة. فتأمل و لاحظ.