و أقول: و هو الجد الاعلى للامير السيد علي الامامي الذي سبق ترجمته.
ثم الظاهر أن تلك البقعة ليست منسوبة الى السجاد «ع» و ان يوهم عبارة ذلك التاريخ اليه، بل منسوبة الى واحد من أولاده الذي كان سمى بذلك الاسم ايضا. و قد لقب هذا السيد بالامامي لكونه من أولاد ذلك الامام، و تسمى تلك السلسلة بالسادات الامامي.
***
النجيب أبو طالب الاسترابادي
قال ابن شهرآشوب في فصل الكنى من المعالم: له مناسك الحج، الابواب و الفصول لذوي الالباب و العقول، المقدمة، الحدود-انتهى [1].
و أقول: و بالبال أن الشيخ قد ينقل في المبسوط بعض الفتاوى عن الشيخ أبي طالب الاسترابادي، فهو من قدماء الاصحاب. فلاحظ أوائل المبسوط، اذ لعله أبو جعفر النيسابوري السهومى، أو هو بعينه أبو طالب بن غرور الاتي ذكره.
ثم ان الشيخ عبد الجليل القزويني المعاصر لولد الشيخ الطوسي في كتاب مثالب النواصب بالفارسية قد عد أبا طالب من جملة أكابر علماء الشيعة. فتأمل.
***
المولى أبو طالب التبريزي
كان من تلامذة الشيخ البهائي، و رأيت اجازة منه بخطه على آخر رسالة للشيخ حسن بن الشهيد الثاني، و قد كتبها لتلميذه المولى محمد زمان في المشهد المقدس الرضوي في سنة أربع و عشرين بعد الالف. فلاحظ أحواله.