و مع أنه تلميذ الشيخ قد ذكره الشيخ في رجاله و قال: انه قرأ علينا و على المرتضى و وثقه [1]، و هذا يدل على عظم قدره.
***
الشيخ أبو الصلت بن عبد القاهر
قال الشيخ منتجب الدين في الفهرس: انه فقيه صالح، قرأ على الشيخ أبي جعفر-انتهى.
***
أبو الصمصام
قد يطلق هذه الكنية على جماعة، أشهرها السيد العماد أبو الصمصام ذو الفقار ابن معبد الحسيني الفاضل المشهور الذي يروي عن النجاشي رجاله و يروي عنه-الخ.
و قد يطلق على السيد عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد الحسيني المروزي، و هو الذي يروي عن السيد المرتضى و الشيخ الطوسي.
و ظني انهما واحد و ان حسبه شيخنا المعاصر اثنين. و الوجه في الاشتباه أن الاول قد ينسب الى جده معبد و قد ينسب الى أبيه محمد و قد يذكر فيه المروزي و قد يترك، و يدل على ما قلناه أمران: الاول أن السيد العماد أبو الصمصام بن معبد الحسيني يروي عن النجاشي اسمه ذو الفقار تقدم، و هو يدل على أن العماد لقب لهذا السيد، و من المعلوم أن عماد الدين لقب الثاني أيضا و النجاشي في درجة الشيخ و المرتضى فهما واحد. تأمل. و لكن يشكل بأن في قصص الانبياء ذكر هكذا: ذو الفقار بن أحمد بن معبد الحسيني. و بالجملة في المقام تحقيقات