الاشراف له و انما كان لوالده، و لكن والده كنيته انما كان أبو القاسم لا أبو الحسن، و قد مر بعض القول فيه في ترجمة والده المذكور. فتدبر.
***
الامير أبو الحسن القائني
هو السيد [. . .]بن [. . .]القائني مولدا و أصلا و المشهدي مسكنا، فاضل عالم فقيه محدث ورع زاهد صالح، و هو والد آميرزا شاه ميرزا المعاصر الساكن بالمشهد الرضوي، و لكن يظهر من بعض اجازاته للمولى محمد يوسف الدهخوارقاني و غيرها أن اسمه الحسن لا أبو الحسن. فلاحظ و انه الحسن الرضوي القائني، و كذا صرح في ديباجة ترجمته لرسالة العقائد للشيخ البهائي أيضا.
و يروي عن الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني و قرأ عليه و على سائر أفاضل أهل عصره، و من مؤلفاته ترجمة رسالة الاعتقادات للشيخ البهائي بالفارسية، و قد ألفه للامير الجليل حسن خان حاكم هرات، و اصل الرسالة مختصرة في الغاية.
و كان له تلامذة فضلاء، و له فوائد و تحقيقات و مؤلفات، منها حاشية على أصول الكافي و حاشية على-الخ.
مات «ره» في حوالي عصرنا في المشهد الرضوي و دفن فيه.
و يظهر من اجازة المولى الحاج حسين النيسابوري للمولى نوروز علي التبريزي و قد كان من تلامذة هذا السيد ان اسمه الامير الحسن الرضوي القائني، و على هذا لا بد من ايراده في باب الاسامي انشاء اللّه تعالى.
أقول: و من غريب ما يتعلق بقائن ما نقله حسن بيك روملو في تاريخه أن في سنة ست و خمسين و تسعمائة في زمن السلطان شاه طهماسب ليلة الاربعاء و في شهر محرم في ولاية قائن قد ظهرت الزلزلة في خمس قرى منها، و كان قد ضاع ثلاثة