responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 441

مؤلفات القدماء.

***

أبو الحسن الخازن

الشيعي، و قد يعبر عنه بالخازن أبو الحسن، و هو الذي ذكره الحسن بن سليمان تلميذ الشهيد في كتاب المحتضرين، و نسب اليه كتاب المجموع، و يروي عن كتابه المذكور.

و أقول: أظن أنه مذكور باسمه في هذا الكتاب.

ثم عندنا من كتاب مجموعه نسخة. فلاحظ.

و قال السيد ابن طاوس في آخر رسالة المواسعة في فوائت الصلوات:

و من المنامات عن الصادقين الذين لا يشتبه بهم شىء من الشياطين في المواسعة و ان لم يكن ذلك ما يحتج به لكن مستطرف ما وجدته بخط الخازن أبي الحسن رضوان اللّه عليه و كان رجلا عدلا متفقا عليه و بلغني أن جدي وراما رضوان اللّه عليه صلّى خلفه مؤتما به، ما هذا لفظه: رأيت في منامي ليلة الاحد سادس عشر جمادى الآخرة أمير المؤمنين و الحجة «ع» و كان على أمير المؤمنين «ع» ثوب خشن و على الحجة ثوب ألين منه، فقلت لامير المؤمنين: يا مولاي ما تقول في المضايقة؟ فقال لي: سل صاحب الامر، و مضى أمير المؤمنين و بقيت أنا و الحجة، فجلسنا في موضع فقلت له: ما تقول في المضايقة؟ فقال قولا مجملا تصلي. فقلت له قولا هذا معناه و ان اختلفت ألفاظه: في الناس من يعمل نهاره و ينقب و لا يتهيأ له المضايقة. فقال: يصلي قبل آخر الوقت. فقلت له: ابن ادريس يمنع الناس من الصلاة قبل آخر الوقت، ثم التفت فاذا ابن ادريس ناحية عنا، فناداه الحجة «ع» يا بن ادريس، فجاءه و لم يسلم عليه و لم يتقدم اليه، فقال له: لم تمنع الناس من الصلاة قبل آخر الوقت أسمعت هذا من

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست