مشايخ السيد فضل اللّه الراوندي و ابن شهرآشوب و غيرهما.
***
القاضي أبو تراب بن رؤية القزويني
كان من أجلة العلماء المعاصرين للشيخ الطوسي تقريبا. فلاحظ.
و قال القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين ما معناه: انه كان من نوادر الشيعة بقزوين و من الفضلاء الاكابر المتين، قال الشيخ عبد الجليل القزويني في كتاب نقض فضائح الروافض: ان يوما قال ناصبي مجبر من أهل السنة لهذا القاضي انا نعتقد أنكم كافرين. فقال القاضي: نحن أيضا كذلك، و نقل له في ذلك مثلا بالفارسية، و هو قوله «از آوه تا ساوه همان قدر راهست كه از ساوه تا آوه يعنى چنانچه دانى هست نه بيش و نه كم» ، و في اختياره لهذا المثل لطافة لا تخفى على العارف بحال أهل تينك البلدين، فان أهل آوة كانوا معروفين بالتشيع كما أن أهل ساوه مشهورين بالتسنن. و يقرب من جواب هذا القاضي لذلك الناصبي أن واحدا من أهل العناد قال لواحد من أكابر العصر: اني لست معتقدا بك، فقال له بالفارسية في جوابه: هرچه آرى برى، صدق پيش آور كه اينجا هرچه آرند آن برند-انتهى ما في المجالس.
و أقول. . .
***
أبو تمام
هو حبيب بن أوس بن قيس بن الاشج بن يحيى بن مروان بن مر بن سعد ابن كاهل بن عمرو بن عدي بن عمرو بن الغوث بن طي، و اسمه جلهمة بن أدد بن زيد بن يشجب بن غريب بن زيد بن كهلان بن يشجب بن يعرب بن