صالحة، و قد مر في ترجمة ابن ادريس ان أم ابن ادريس بنت الشيخ الطوسي و أمها بنت المسعود بن ورام، و كانت ام ابن ادريس فيها الفضل و الصلاح، و قد أجازها و أختها بعض العلماء. و حينئذ فبنت الشيخ الطوسي كانت فاضلة لا بنت المسعود بن ورام. فلاحظ.
***
كلتا بنتي السيد رضي الدين علي بن طاوس
كانتا أيضا فاضلتين عالمتين كاتبتين صالحتين. قال ابن طاوس نفسه قدس سره في كتاب كشف المحجة مخاطبا لولده محمد: و اعلم أنني أحضرت أختك شرف الاشراف قبل بلوغها بقليل، و شرحت لها ما احتمله حالها و تشريف اللّه جل جلاله الاذان لها في خدمته جل جلاله بالكثير و القليل، و قد ذكرت صورة الحال في كتاب البهجة لثمرة المهجة-انتهى.
و قد أجازهما مع أخويهما محمد و علي والدهم السيد ابن طاوس بكتاب الامالي للشيخ الطوسي على ما مر في ترجمة والدهما، و انه قال في وصف بنتيه هاتين: الحافظتين الكاتبتين. و باقي الكلام قد ضاعت من النسخة المنقولة كما سبق.
***
ام السيد ابن طاوس
كانت من أجلة العلماء، و قال بعض تلامذة الشيخ علي الكركي في رسالته المعمولة في ذكر أسامي المشايخ: و منهم أم السيد ابن طاوس على جميع مصنفاته و رواياته و يثني عليها بالفضل-انتهى.
و أقول: في النسخة سقم، و لعله سقط منها شىء، أو هذه العبارة من تتمة ترجمة ابن ادريس فزيد لفظة «و منهم» . فلاحظ.