أقول: قرأ العقليات على المولى الاستاد آقا حسين و النقليات على والده.
و من تصانيفه: ترجمة زيارة الجامعة، و رسالة في صيغ النكاح بالفارسية، و رسالة في شرح خطبة الرضا عليه السلام في التوحيد بالفارسية، و رسالة مبسوطة في تعقيب الصلوات و ما يتبعها سماها مقباس المصابيح، و له تعليقات على من لا يحضره الفقيه و على الاستبصار، و كتاب شرح أربعين حديث مشتمل على فوائد عديدة جليلة، و شرح توحيد المفضل، و شرح وصية أمير المؤمنين عليه السلام الى الاشتر.
***
الامير الكبير محمد باقر بن محمد الحسيني الاسترابادي الداماد
عالم فاضل جليل القدر حكيم متكلم ماهر في العقليات، معاصر لشيخنا البهائي، و كان شاعرا بالفارسية و العربية مجيدا، روى عن خاله الشيخ عبد العالي ابن علي بن عبد العالي العاملي الكركي اجازة، و روى أيضا عن الشيخ حسين ابن عبد الصمد العاملي اجازة، و قد رأيت الاجازتين، و هو ابن بنت الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي.
و قد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر فقال بعد ما أثنى عليه ثناء بليغا: من مصنفاته [1]في الحكمة القبسات، و الصراط المستقيم، و الحبل المتين، و في الفقه شارع النجاة، و له حواش على الكافي، و الفقيه، و الصحيفة الكاملة، و رسالة في النهي عن تسمية المهدي عليه السلام [2]، و غير ذلك، توفى سنة 1041-انتهى [3].
[1] فى تعاليق أمل الامل: و على أكثر مصنفاته حواشى منه كثيرة جدا.