الشيخ يوسف بن أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي العيناثي
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: كان عالما فاضلا عابدا محققا ورعا ثقة فقيها، من المعاصرين، له كتاب-انتهى [1].
أقول: الظاهر أنه من سلسلة الشيخ محمد بن خاتون العاملي تلميذ الشيخ البهائي و مترجم كتاب الاربعين له بالفارسية، و على هذا فهو من أسباط الشيخ نعمة اللّه المجيز للمولى عبد اللّه التستري لكنه من أسباط أسباطه. فلاحظ.
***
الشيخ الفقيه جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي المشغري
كان من أجلة فقهاء تلامذة المحقق و السيد ابن طاوس أيضا، و قد نقل الشهيد في الذكرى في مسألة الجمع بين الصلاتين و قال: انه قد أورد على أستاده المحقق أن النبي «ص» ان كان يجمع بين الصلاتين فلا حاجة الى الاذان للثانية اذ هو الاعلام و للخبر المتضمن أنه عند الجمع بين الصلاتين يسقط الاذان، و ان كان يفرق فلم ندبتم الى الجمع و جعلتموه أفضل. فأجابه المحقق ان النبي «ص» كان يجمع تارة و يفرق أخرى، ثم ذكر الروايات كما ذكرنا يعني في الذكرى، و قال انما استحببنا الجمع في الوقت الواحد اذا اتى بالنوافل و الفريضتين فيه لانه مبادرة الى تفريغ الذمة من الفرض حيث ثبت دخول وقت الصلاتين، ثم ذكر خبر عمرو بن حريث عن الصادق «ع» و سأله عن صلاة رسول اللّه «ص» فقال: كان النبي يصلي ثمان ركعات الزوال، ثم يصلي أربعا للاولى و ثمان بعدها و أربعا للعصر و ثلاثا المغرب و أربعا بعدها و العشاء اربعا