responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 387

اللّه عليه و آله في وقت كان الغالب على عصره الخطب و الكلام-و أظنه قال الشعر-فأتاهم من عند اللّه من مواعظه و حكمه ما أبطل به قولهم و أثبت به الحجة عليهم. قال: فقال ابن السكيت: تاللّه ما أيت مثلك قط، فما الحجة على الخلق اليوم؟ قال: فقال عليه السلام: العقل يعرف به الصادق على اللّه فيصدقه و الكاذب على اللّه فيكذبه. قال: فقال ابن السكيت: هذا و اللّه هو الجواب.

***

الشيخ الاستاد الامام أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن سعيد

فاضل عالم علامة أديب شاعر متأخر عن السيد مرتضى و السيد الرضي أو معاصر. فلاحظ.

و رأيت في بلدة أردبيل على ظهر نسخة عتيقة من نهج البلاغة للسيد الرضي بعض أشعاره الجيدة في مدح نهج البلاغة، و قد مدح هذا الكتاب ولده الحسن ابن يعقوب أيضا بأشعار لطيفة، ثم أنه لما بلغ هذان المدحان له الى الامام علي ابن أحمد الفنجكردي قال هو أيضا في مدحه قصيدة، و ذكر فيها اسم المادحين السابقين و مدحهما أيضا. فلاحظ أحوالهم.

***

الشيخ يعقوب بن سفيان الامام

كان من علماء الشيعة و فضلائها على ما صرح به ابن الاثير في الكامل، و قال: انه توفي سنة سبع و سبعين و مائتين، و قال هي بعينها السنة التي توفي فيها أبو حاتم الرازي، و كان من علماء العامة و اقران البخاري و مسلم و اسمه محمد ابن ادريس بن المنذر، و توفي أيضا فيها أحمد بن محمد بن أبي المثنى الموصلي و كان كثير الحديث من أهل الصدق و الامانة، و توفي فيها جماعة أخرى من

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست