كان من تلامذة المرتضى، و رأيت على ظهر ديوان السيد المرتضى بخط الشيخ علي سبط الشهيد الثاني نقلا من خط السيد المرتضى «رض» بهذه العبارة:
«قرأ علي الفقيه أبو الفرج يعقوب بن ابراهيم البيهقي أدام اللّه توفيقه قطعة كبيرة من ديوان شعري و أجزت له رواية جميعه عني، فليروه كيف شاء. و كتب علي ابن الحسين بن موسى الموسوي بخطه في ذي القعدة من سنة ثلاث و أربعمائة» انتهى.
***
الشيخ أبو يوسف يعقوب بن اسحاق السكيت
المعروف بابن السكيت اللغوي الاديب الشاعر الماهر الامام المقدم المشهور الشيعي المقتول لاجل تشيعه، و كان صاحب كتاب اصلاح المنطق في اللغة و غيره.
قال العلامة في الخلاصة: يعقوب بن اسحاق السكيت هو بالسين المهملة و الكاف و الياء المنقوطة تحتها نقطتان و التاء المنقوطة فوقها نقطتان، أبو يوسف كان مقدما عند أبي جعفر الثاني و أبي الحسن «ع» ، كانا يختصان به، و له عن أبي جعفر «ع» رواية و مساءلة، قتله المتوكل لاجل تشيعه، و أمره مشهور، و كان عالما بالعربية و اللغة ثقة مصدقا لا يطعن عليه-انتهى [1].
و أقول: ما سننقله من كلام ابن الاثير في الكامل لا يشعر بصيرورته مقتولا.
فتأمل.
و قال الشيخ البهائي في تعليقاته على الخلاصة المذكورة سبب قتله أنه كان