الحسيني كما يظهر من أسانيد بعض أحاديث كتبه، و منهم. . .
و قال الاستاد الاستناد أيده اللّه تعالى في أول البحار: و كتاب العمدة و كتاب المستدرك كلاهما [1]في أخبار المخالفين في الامامة، للشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد بن البطريق الاسدي [2].
ثم قال: و كتاب العمدة و مؤلفه مشهوران مذكوران في أسانيد الاجازات، و أما المستدرك فعندنا منه نسخة قديمة نظن أنها بخط مؤلفها-انتهى [3].
و أقول. . .
***
السيد الجليل يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الشهيد المقتول ظلما كوالده
و كان هو أيضا من أكابر أسباط مولانا علي بن الحسين، و هو الذي روى الصحيفة الكاملة عن والده عن جده، و أمه كانت ريطة بنت أبي هاشم عبد اللّه بن محمد بن الحنفية «رض» ، و لما قتل أبوه زيد بن علي خرج يحيى حتى نزل بالمدائن، فبعث يوسف بن عمر في طلبه فخرج الى الري ثم الى نيسابور من خراسان فسألوه المقام بها فقال: بلدة لم ترفع فيها لعلي و آله راية لا حاجة لي في المقام بها، ثم خرج الى سرخس و أقام بها عند يزيد بن عمر التميمي ستة أشهر حتى مضى هشام بن عبد الملك بسبيله و ولي بعده الوليد بن يزيد، فكتب الى نصر ابن سيار في طلبه، فأخذه ببلخ و قيده و حبسه، فقال عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن أبي طالب «ع» لما بلغه ذلك:
[1] فى المصدر «و كتاب العمدة و كتاب المستدرك و كتاب المناقب كلها» .