أثناء ذكر أسناد دعاء الصباح و المساء لعلي عليه السلام بعد ايراده من كتاب اختصار المصباح للسيد ابن باقي و بسند آخر عن الشيخ علي الكركي كما سبق في ترجمة المولى درويش محمد الاصفهاني هكذا: أقول اني وجدت في بعض الكتب سندا آخر له هكذا: قال الشريف يحيى بن قاسم العلوي ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي و جدي أمير المؤمنين عليه السلام ما هذه صورته:
« بسم اللّه الرحمن الرحيم . هذا دعاء علمني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان يدعو به في كل صباح، و هو: اللهم يا من دلع لسان الصباح» الخ.
و كتب في آخره «كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر شهر ذي الحجة سنة خمس و عشرين من الهجرة» .
و قال الشريف: «نقلته من خطه المبارك و كان مكتوبا بالقلم الكوفي على الرق في السابع و العشرين من ذي القعدة سنة أربع و ثلاثين و سبعمائة» انتهى.
و أقول: قد وجد أصل خط مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في عصرنا هذا في ناحية الخلج من بلاد فارس، و أهدوه الى سلطان عصرنا و الان ذلك الخط موجود بخزينة السلطان.
***
الشيخ الفقيه الافضل نجيب الدين أبو زكريا و يقال أبو أحمد أيضا يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي
الفاضل العالم العامل الكامل الفقيه الاديب النحوي، المعروف بالشيخ نجيب الدين صاحب كتاب الجامع و ابن عم المحقق صاحب الشرائع، و قد يطلق عليه يحيى بن سعيد أيضا بحذف أسامي الاجداد كما هو الشائع في مقام الاختصار.
و كان ولده الشيخ صفي الدين أبو عبد اللّه بن الشيخ نجيب الدين أبي أحمد يحيى أيضا من العلماء كما مر ترجمته.