و أخذ هو عن أبي الحسن علي بن عبد الرحيم الرقي المعروف بابن العصار و غيره، و له نظم و نثر، و كان يلقب بوجه الدريبة، و سمع المقامات من ابن النعور، و روى، مات سنة عشر و ستمائة-انتهى ما في الطبقات للسيوطي [1].
و اعلم أنه قد مر بعض ما يتعلق بأحوال هذا السيد في ترجمة ابن معية، و هو السيد جلال الدين أبو جعفر القاسم المذكور.
ثم انه سيجىء في باب الياء آخر الحروف السيد عميد الرؤساء الآخر، و هو السيد الاجل عميد الرؤساء أبو الفتح يحيى بن محمد بن نصر بن علي بن حفا الفقيه الذي يروي عن الشيخ المفيد، و لا يتوهم الاتحاد لاختلاف الاسم و النسب و العصر. فتأمل.
***
الشيخ أبو المفاخر هبة اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه
فقيه صالح-قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس.
و أقول: الظاهر أنه من أبناء عم الشيخ منتجب الدين المذكور، و لعله ابن الحسن المذكور بالواسطة. فلاحظ.
***
الشيخ السعيد هبة اللّه بن الحسن الراوندي
يظهر من كتاب سعد السعود لابن طاوس أن له كتاب قصص الانبياء، و ظني أنه من سهو الكتاب أو من سهو نفسه «رض» ، و الصواب الشيخ سعيد بن هبة اللّه ابن الحسن الراوندي كما سبق القول في ترجمته.
ثم انه يظهر منه أيضا انه يروي عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار أحمد