له تصانيف منها كتاب السرائر، شاهدته بحلة، قال شيخنا سديد الدين محمود الحمصي رفع اللّه درجته هو مخلط لا يعتمد على تصنيفه-قاله منتجب الدين.
و قد أثنى عليه علماؤنا المتأخرون، و اعتمدوا على كتابه و على ما رواه في آخره من كتب المتقدمين و أصولهم، يروي عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة و غير واسطة [2]و عن جده لامه أبي جعفر الطوسي، و أم أمه بنت المسعود ورام، و كانت فاضلة صالحة.
و نقل السيد مصطفى عن ابن داود أنه كان شيخ الفقهاء بالحلة، متقنا للعلوم، كثير التصانيف، لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت عليهم السلام بالكلية، و أنه ذكره في قسم الضعفاء. ثم قال السيد مصطفى: و لعل ذكره في باب الموثقين أولى، لان المشهور منه أنه لا يعمل بخبر الواحد، و هذا لا يستلزم الاعراض بالكلية، و الا لا تنقض بغيره مثل السيد المرتضى و غيره-انتهى [3].
و لم أجده في كتاب ابن داود في الممدوحين و لا المذمومين في النسخة
[1] فى تعاليق أمل الامل: الشيخ شمس الدين محمد بن منصور بن ادريس العجلى كما فى بعض الاجازات، و رأيت فى بعض المواضع نسبه منقولا من خطه على آخر كتاب المصباح للشيخ الطوسى هكذا: محمد بن منصور بن أحمد بن ادريس بن الحسين بن القاسم بن عيسى العجلى-انتهى.
[2] فى تعاليق أمل الامل: روايته بغير واسطة مما أنكر الاستاد الاستناد أيده اللّه تعالى كما سمعته من لفظه، و قد بسط سلمه اللّه تعالى فى بيان ذلك فى أول شرحه على الصحيفة الكاملة.