و مالئة الحجلين تملأ مسمعي حديثا مريبا و هي عف ضميرها لها نظرة تهدي الى القلب سكرة كأن بعينيها كؤسا تديرها و قوله من قصيدة:
و ظلام الشباب أحسن عندي من مشيب يظلني بضياء و لذكرى ذاك الزمان حيازيمي تطوى بالزفرة الصعداء كلما أوقدت على القلب نارا شرق العين يا أميم بماء و ذكره ابن خلكان و أثنى عليه و قال: قسم ديوانه الى أقسام: منها العراقيات، و منها النجديات، و منها الوجديات. . . و له تصانيف كثيرة منها: تاريخ أبيورد، و كتاب المختلف و المؤتلف، و طبقات كل فن، و ما اختلف و أتلف في أنساب العرب، و له في اللغة مصنفات كثيرة لم يسبق الى مثلها. . . و كانت وفاته سنة 507 [1]-انتهى [2].
***
الشيخ بهاء الدين محمد بن أحمد بن محمد الوزيري
عدل فقيه صالح-قاله منتجب الدين.
***
[1] كذا فى نسخ الكتاب، و نص عبارة الوفيات هى «و كانت وفاة الابيوردى المذكور بين الظهر و العصر يوم الخميس العشرين من ربيع الاول سنة 557 باصبهان مسموما، و صلّى عليه فى الجامع العتيق بها» و فى الاعيان 43/261 «مات باصبهان 20 ربيع الاول سنة 507» .