responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 30

و مالئة الحجلين تملأ مسمعي حديثا مريبا و هي عف ضميرها
لها نظرة تهدي الى القلب سكرة كأن بعينيها كؤسا تديرها
و قوله من قصيدة:

و ظلام الشباب أحسن عندي من مشيب يظلني بضياء
و لذكرى ذاك الزمان حيازيمي تطوى بالزفرة الصعداء
كلما أوقدت على القلب نارا شرق العين يا أميم بماء
و ذكره ابن خلكان و أثنى عليه و قال: قسم ديوانه الى أقسام: منها العراقيات، و منها النجديات، و منها الوجديات. . . و له تصانيف كثيرة منها: تاريخ أبيورد، و كتاب المختلف و المؤتلف، و طبقات كل فن، و ما اختلف و أتلف في أنساب العرب، و له في اللغة مصنفات كثيرة لم يسبق الى مثلها. . . و كانت وفاته سنة 507 [1]-انتهى [2].

***

الشيخ بهاء الدين محمد بن أحمد بن محمد الوزيري

عدل فقيه صالح-قاله منتجب الدين.

***


[1] كذا فى نسخ الكتاب، و نص عبارة الوفيات هى «و كانت وفاة الابيوردى المذكور بين الظهر و العصر يوم الخميس العشرين من ربيع الاول سنة 557 باصبهان مسموما، و صلّى عليه فى الجامع العتيق بها» و فى الاعيان 43/261 «مات باصبهان 20 ربيع الاول سنة 507» .

[2] وفيات الاعيان 4/71-74.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست