الشيخ الامير الزاهد أبو الحسين ورام بن أبي فراس بن ورام بن حمدان ابن عيسى بن أبي النجم بن ورام بن حمدان بن خولان بن ابراهيم بن مالك ابن الحارث الاشتر النخعي من أصحاب مولانا علي عليه السلام.
و هو الامام الكبير الفقيه المحدث المعروف، صاحب الكتاب في الحديث و الواعظ المشهور بمجموعة ورام، و الحلي المسكن و الدار، تلميذ الشيخ سديد الدين محمود الحمصي المشهور صاحب التعليق العراقي.
و كان أم أم ابن ادريس بنت المسعود ورام على ما مر في ترجمته. فلاحظ.
و ظاهره يدل على أن المسعود اسم ورام، فكان ورام لقبه أو بالعكس. فلاحظ.
و هو يروي عن جماعة من الافاضل، منهم الشيخ المعري محمد بن محمد ابن هارون المعروف بابن الكمال، و عن السيد الاجل الشريف أبو الحسن علي ابن ابراهيم العريضي العلوي الحسيني أيضا كما يظهر من كتابه المشهور بمجموعة ورام المشار اليه آنفا. فلاحظ.
ثم يظهر من كتب السيد ابن طاوس أن ورام هذا كان جده، فظن بعضهم أنه جد من جانب أبيه، و فيه اشكال لانه لو ثبت أن وراما كان سيدا كما يلوح من كلام القاضي نور اللّه لما يصح هذه النسبة، لان أجداد ابن طاوس معروف و مضبوط و ليس هو منهم. و الحق أنه كان جده لامه كما صرح السيد ابن طاوس نفسه به في أمان الاخطار.
و قد رأيت في بعض المواضع أن ورام كان خال ابن طاوس و هو سهو.
فتأمل. و يظهر منها أيضا أن ورام قد صار شهيدا. فلاحظ.
و قال الشهيد في شرح الارشاد في بحث الصلاة الفائتة: و من الناصرين للقول بالمضايقة الشيخ الزاهد أبو الحسن ورام بن أبي فراس «رض» ، فانه صنف فيها مسألة حسنة الفوائد جيدة المقاصد-انتهى.