responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 278

لكن لم يرو عن الائمة بعد الصادق «ع» خوفا من الخلفاء الاسماعيلية، و تحت ستر التقية أظهر الحق لمن نظر فيه متعمقا، و أخباره تصلح للتأييد و التأكيد.

قال ابن خلكان: هو أحد الفضلاء المشار اليهم. أقول: ثم نقل مثل ما نقلنا عن تاريخ ابن خلكان على اختلاف ما الى قوله: ينتصر لاهل البيت عليهم السلام.

ثم قال: أقول ثم ذكر كثيرا من فضائله و أحواله، و نحوه ذكر اليافعي و غيره.

و قال ابن شهرآشوب في كتاب معالم العلماء: القاضي النعمان بن محمد. أقول ثم ساق الكلام الى آخر ما نقلناه أولا آنفا عن ابن شهرآشوب ثم قال: و كتاب المناقب و المثالب له كتاب لطيف مشتمل على فوائد جليلة-انتهى كلام الاستاد الاستناد ملخصا [1].

و اعلم أن غاية ما يظهر من كلام ابن خلكان و أضرابه أن هذا القاضي صار اماميا بعد ما كان مالكيا، و لم يعلم صيرورته اثنا عشريا و هو المطلوب.

فتأمل. لان كونه من الامامية يشمل سائر مذاهب الشيعة و طرائفها بل كلها، فمن أين علم أنه كان من أصحابنا و أنه اتقى الخلفاء الاسماعيلية، فهل هنا الا مجرد دعوى و احتمال، اذ ما الدليل على انه لم يكن اسماعيليا حقيقة من بين مذاهب الامامية. فتأمل. على أن ابن شهرآشوب كما عرفت قد صرح في معالم العلماء بأن هذا القاضي لم يكن اماميا أصلا. فتأمل.

ثم اعلم أن القاضي ابن خلكان و ابن كثير في تاريخهما ذكرا أن من جملة أولاد القاضي نعمان هذا أبو الحسن علي بن النعمان و أبو عبد اللّه محمد بن النعمان اللذين كان والدهما المذكور و بعده قد صارا أقضى قضاة المغرب و مصر و الشام و الحرمين الشريفين و الخطابة و الامامة و الاحتساب في تلك البلاد، و عن ابن زولاق انه قال في أخبار مصر: ما رأيت أحدا من قضاة مصر في الجلالة مثل


[1] بحار الانوار 1/38.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست