responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 261

الصفوي الماضي.

و أظن أن هذا السيد من أجداد القاضي نور اللّه الحسيني المرعشي التستري، لكن هو نفسه قد أورد هذا السيد في مجالس المؤمنين و طول الكلام في ذكر أحواله و مدائحه مع أنه لم يشعر فيه أنه من أجداده أصلا. فتأمل.

قال قدس سره في المجالس بعد مدحه بما لا مزيد عليه في الفضل و العلم و العمل و الورع و التقوى و الدين، ثم ذكر نسبه كما أوردناه في صدر الترجمة و قال بعده (شعر) :

نسب تضاءلت المناسب دونه و البدر من فخره في بهجة و ضياء
ثم قال ما معناه: ان جده الرابع و هو السيد نجم الدين و هو أيضا من الفضلاء و الكمال، قد جاء من بلدة آمل من بلاد مازندران الى بغداد لقصد زيارة الائمة بها، ثم توجه من بغداد الى تستر و اتصل بصحبة السيد الاجل الامير عضد الملة الحسني الذي كان في ذلك الوقت نقيب السادة بتلك البلاد و مقتدى أهالي تلك الناحية، و لما شاهد السيد الجليل عضد الملة أنوار الفضل و النجابة و آثار الرشد و النقابة من جبين هذا السيد كلفه و زوج ابنته من السيد المشار اليه أعني نجم الدين محمود المذكور، و لما توفي السيد عضد الملة و انحصر نسله في تلك الابنة انتهى الى هذا السيد جميع ضياعه و اقطاعاته التي كانت في تستر بموجب استحقاق الارث.

ثم لما مات السيد نجم الدين محمود أيضا اختل أحوال أهالي تلك الديار و استولى عليها أهل الشقاء و استعلى عليهم التغلب و النفاق انفتح أبواب المحن و الحوادث و الفتن و انطفى في تلك البلاد مصابيح العلم في أهل بيت ذلك، الى أن وفق اللّه تعالى مرة هؤلاء السلسلة فهدى السيد ضياء الدين نور اللّه المشار اليه لطلب العلم و توجه في عنفوان شبابه مع أخيه الاكبر السيد زين الدين علي الذي قد كان توجه من شيراز الى بلاد الهند الى شيراز و أقام بها و شرع في

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست