يلحى على البخل الشحيح بماله أ فلا تكون بماء وجهك أبخلا أكرم يديك عن السؤال فانما قدر الحياة أقل من أن تسألا و لقد أضم الي فضل قناعتي و أبيت مشتملا بها متزملا و اذا امرؤ أفنى الليالي حسرة و أمانيا أفنيتهن توكلا [1] و قال ابن خلكان: مهيار بن مرزويه، الكاتب الفارسي الديلمي الشاعر المشهور. . . كان جزل القول مقدما على أهل وقته، و له ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات. . . ذكره الخطيب في تاريخ بغداد و أثنى عليه. . .
و ذكره أبو الحسن الباخرزي في دمية القصر فقال: هو شاعر، له في مناسك الحج مشاعر، و كاتب تجلى تحت كل كلمة من كلماته كاعب، و ما في قصيدة من قصائده بيت يتحكم عليه بلو و ليت، [و هي مصبوبة في قالب القلوب، و بمثلها يعتذر الزمان المذنب عن الذنوب] [2]ثم قال ابن خلكان: توفي في سنة 427 [3].
***
الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحريني
كان من العلماء الفضلاء المدققين متكلما ماهرا، له كتب منها: كتاب شرح نهج البلاغة كبير و متوسط و صغير، و شرح المائة كلمة، و رسالة في الامامة،