responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 224

و قال له أبو القاسم بن برهان: انتقلت باسلامك من زاوية من النار الى زاوية منها. فقال: و لم؟ قال: لانك كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب السلف في شعرك. فقال: لا أسب الا من سبه اللّه و رسوله-قاله ابن شهرآشوب في معالم العلماء [1].

و له شعر كثير في مدح أهل البيت عليهم السلام، و ديوان شعر كبير.

و قال بعض العلماء: خيار مهيار خير من خيار الرضي و ليس للرضي ردىء أصلا.

و من شعره قوله من قصيدة:

حملوها يوم السقيفة أوزا را تخف الجبال و هي ثقال
ثم جاءوا من بعدها يستقيلو ن و هيهات عثرة لا تقال
و تحال الاخمار و اللّه يدري كيف كانت يوم الغدير الحال [2]
و قوله من قصيدة:

أبا حسن ان أنكروا الحق فضله على أنه و اللّه انكار عارف
فألا سعى للبين أخمص بازل و ألا سمت للنعل أصبع خاصف
و الا كما كنت ابن عم و والدا و صنوا و صهرا كأن لم يقارف
أخصك بالتفضيل الا لعلمه بعجزهم عن بعض تلك المواقف [3]
و قوله من قصيدة:

و اما و سيدهم علي قولة تشجي العدو و تبهج المتواليا
لقد ابتنى شرفا لهم لو رامه زحل بباغ كان عنه نائيا
وهب الغدير أبوا عليه قبوله بغيا فكم عدوا سواه مساعيا


[1] معالم العلماء ص 148، و فيه بعض الاختلاف اليسير فى الالفاظ.

[2] ديوان مهيار 3/16، و فيه «كيف كانت يوم الغدير تحال» .

[3] الديوان 2/261.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست