السيد نجم الدين مهنأ بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني المدني
فاضل فقيه محقق، له مسائل الى العلامة و للعلامة جواباتها، و له كتاب المعجزات و هو قريب من الخرائج و الجرائح للراوندي و فيه زيادات كثيرة عليه.
أقول: و رأيت أيضا له المسائل الى الشيخ فخر الدين ولد العلامة و جواباتها و رأيت أيضا له كتاب أحوال الائمة «ع» مثل الخرائج و الجرائح و لكن أكبر منه فيه أحاديث عديدة زائدا على ما في الخرائج، رأيت نسخة بخطه في المشهد المقدس، و لعله ليس من تأليفه بل لغيره و لكن بخطه.
و قد أجازه العلامة في جملة أجوبته له، و بالبال أني رأيت اجازة ولد العلامة أيضا له، أما اجازة العلامة ففيها:
«يقول العبد الفقير الى اللّه تعالى الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي: لما كان امتثال أمر من تجب طاعته و تحرم مخالفته و تفرض مودته من الامور اللازمة و الفروض المحتومة و حصل ذلك من الجهة النبوية و الحضرة الشريفة العلوية التي جعل اللّه تعالى مودتهم أجر رسالة نبينا محمد صلّى اللّه عليه و آله و سببا لحصول النجاة يوم الحساب و علة موجبة لاستحقاق الثواب و الخلاص