و رسالة أربعين حديثا، ألفها لولده عبد اللّه، رأيتها ببلدة أردبيل و عليها خطه و اجازته، و تاريخ تأليفه يوم الجمعة حادي عشر جمادى الاولى سنة أربع و تسعين و سبعمائة.
و رسالة في آداب الحج، رأيتها بأردبيل أيضا، و عليها خطه و اجازته، و تاريخ تأليفها عشر ذي الحجة سنة تسع و سبعين و سبعمائة.
و له أيضا كتاب تجويد البراعة في أصول البلاغة، نسبه الى نفسه في كنز العرفان، و ينقل عنه الكفعمي.
و له أيضا فتاوى متفرقة.
***
الشيخ مكي الجبيلي
من تلامذه الشهيد الثاني، كان فاضلا زاهدا عابدا، يروي عنه ولده محمد كما مر.