منها حدائق الاحباب، و القول الثابت، و الكلم الطيب، و سلاح المؤمن، و المقام الامين، و له حياة القلوب في معرفة اللّه، و أشرف العقائد في معرفة اللّه، و ترجمة الصلا، و له شعر بالعربية و الفارسية.
أقول: و له ديوان شعر سماه بانّ من [كذا]و غير ذلك.
***
الشيخ مهذب الدين محمود بن يحيى بن محمد بن سالم الشيباني الحلي
كان فقيها عالما صالحا شاعرا أديبا منشئا بليغا، يروي عنه ابن معية، و من شعره قوله من قصيدة في مرثية الشيخ محفوظ بن وشاح:
عز العزاء فلات حين عزاء من بعد فرقة سيد الشعراء العلم الحبر [1]الامام المرتضى علم الشريعة قدوة العلماء أ كذا المنون تهد أطواد الحجى و يفيض منها بحر كل عطاء ما للفتاوى لا يرد جوابها ما للدعاوي غطيت بغطاء ما ذاك الا حين مات فقيدنا شمس المعالي أوحد الفضلاء ذهب الذي كنا نصول بعزه و لسانه الماضي على الاعداء من للفتاوى المشكلات يحلها و يبينها بالكشف و الامضاء من للكلام يبين من أسراره معنى حقيقة خالق الاشياء من ذا لعلم النحو و اللغة التي جاءت غرائبها عن الفصحاء من للعروض يبين من أسرا ره الخافي و من للشعر و الشعراء ما خلت قيل يحط في قعر الثرى ان البدور تغيب في الغبراء أ يموت محفوظ و أبقى بعده غدر لعمرك موته و بقائي مولاي شمس الدين يا فخر العلى مالي أنادي لا تجيب ندائي