فاضل ماهر في أكثر العلوم من الفقه و الكلام و الرياضي، أديب شاعر، له حواش كثيرة و تحقيقات لطيفة، و له رسالة في النجوم، من المعاصرين.
***
مولانا محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني
من تلامذة مولانا الخليل، فاضل عالم معاصر، كان مدرسا في بعض مدارس قزوين، له كتاب في آداب الحج، و كتاب وضع المسجد الحرام مبسوط، و رسالة وجيزة في مناسك الحج.
***
أبو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي
شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم، و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم، صنف كتاب الكافي في عشرين سنة، مات ببغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة-قاله الشيخ الطوسي، و قال النجاشي سنة تسع و عشرون و ثلاثمائة سنة تناثر النجوم، و صلّى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، و دفن بباب الكوفة في مقبرتها. و قال ابن عبدون: رأيت قبره في صراة الطائي و عليه لوح مكتوب عليه اسمه و اسم أبيه-قاله العلامة في الخلاصة [1].
[1] انظر الفهرست للطوسى ص 135، رجال الطوسى ص 495، رجال النجاشى ص 292، خلاصة الاقوال ص 145.