و بالهمة العلياء يرقى الى العلى فمن كان أعلى همة كان أظهرا و لم يتأخر من أراد تقدما و لم يتقدم من أراد تأخرا [1] ^^^
الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن هبه اللّه بن جعفر الوراق الطرابلسي
فقيه ثقة، قرأ على الشيخ أبي جعفر الطوسي كتبه و تصانيفه، و له تصانيف منها: كتاب الزهد، كتاب النيات، كتاب الفرج، أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمد الشاهد العدل عنه-قاله منتجب الدين.
و قال ابن شهرآشوب: أبو عبد اللّه محمد بن هبة اللّه الطرابلسي، له الواسطة بين النفي و الاثبات، و ما لا يسع المكلف اهماله، و عمل يوم و ليلة، الزهرة في أحكام الحج و العمرة، الانوار، الاصول و الفصول، المسائل الصيداوية-انتهى [2].
أقول: و قال بعض الفضلاء: انه قرأ على القاضي أبي القاسم ابن البراج و على الشيخ الطوسي، و له تصانيف، و مات في السابع و العشرين من صفر سنة أربع و ثمانين و أربعمائة-انتهى.
***
الشيخ صفي الدين محمد بن نجيب الدين بن يحيى بن سعيد
فاضل جليل، يروي عنه ابن معية. تقدم ابن نجيب الدين محمد بن يحيى -فتأمل.