و أقول: ان المؤلف سيذكر في باب الكنى أبو الحسن البصروي عن ابن شهرآشوب في المعالم، و المراد منه هو هذا الشيخ، و قد كان من تلامذة السيد المرتضى، و لكن المشهور في نسبه هو أبو الحسن محمد بن محمد البصروي، فما أورده المصنف هنا اما من سهوه أو كان من سهو صاحب المدارك أو من سهو كاتب المدارك. فتأمل.
و لكن سيجىء مرة أخرى في كلام المؤلف ترجمته بعنوان الشيخ أبى الحسن محمد بن محمد البصروي أيضا، و هذا يدل على أنه يعتقد تعدد هذه الثلاثة.
و الحق اتحاد الجميع، و يؤيده وجوه، منها كون المفيد من مؤلفاته. فتأمل.
***
الشيخ محمد بن أحمد بن ادريس
يأتي ابن ادريس لشهرة نسبه الى جده.
***
أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد
كان يرى القول بالقياس، له تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة عشرون جزءا يشتمل على عدد كتب الفقه، مختصر الاحمدي [1]، النوادر، سبيل الفلاح لاهل النجاح، اليقين [2]و بصيرة العارفين، تبصرة العارف و نقض الزائف،
[1] فى المصدر «المختصر الاحمدى للفقه المحمدى عن أبى الحسن الجنيدى» . و فى تعاليق أمل الامل: لعله مختصر من كتابه المسمى بتهذيب الشيعة لاحكام الشريعة، و يؤيده أن ابن طاوس فى الاقبال نسب مختصر كتاب تهذيب الشيعة لاحكام الشريعة الى محمد بن الجنيد، و الظاهر أنه هو هذا الشيخ بحذف اسم الاب. فلاحظ. و مختصر الاحمدى هذا هو الذى كان عند الشيخ حسن صاحب المعالم و ينقل عنه فيه.