الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الآملي الكحي [1]
فقيه ثقة، قرأ على الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي، و له تصانيف منها: كتاب الفرج في الاوقات و المخرج بالبينات، شرح مسائل الذريعة، قرأ عليه الشيخ الامام قطب الدين أبو الحسين الراوندي، و روى لنا عنه-قاله منتجب الدين.
و أسم أبي القاسم علي، و هو ثقة جليل القدر محدث، و له أيضا كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى سبعة عشر جزءا، و له كتاب الزهد و التقوى، و غير ذلك.
و قال ابن شهرآشوب: محمد بن أبي القاسم الطبري، له البشارات [2].
أقول: هو الشهير بالعمي المعروف بالطبري، و في بعض المواضع الشيخ السعيد محمد بن القاسم الطبري. و يروي عنه عربي بن مسافر، و هو يروي عن الشيخ أبي علي ولد الشيخ الطوسي، و الظاهر أنه سهو من الناسخ. و يروي السيد ابن طاوس في كتاب اليقين عن حسين بن أحمد السوراوي اجازة و عن الشيخ علي بن يحيى الحافظ أيضا كلاهما عن عربي بن مسافر عنه. و يروي عنه شاذان بن جبرئيل القمي أيضا.
و قال الاستاد الاستناد في فهرست البحار: ان كتاب بشارة المصطفى من الكتب المشهورة، و قد روى عنه كثير من علمائنا، و مؤلفه من أفاخم المحدثين، و هو داخل في اكثر أسانيدها الى شيخ الطائفة، و هو يروي عن الشيخ أبي علي جميع كتبه و رواياته-انتهى [3].