أعجب من قوم بأهوائهم لمقتضى عقلهم ينقضون يوحدون اللّه لكنهم باللّه مع توحيدهم مشركون اذ نزهوا الشيطان عن كل ما كان قبيحا بئسما يحكمون و نسبوا كل قبيح الى رب السماوات و لا يستحون ضلت مساعيهم و هم يحسبون أنهم في صنعهم يحسنون ان ألزموا الحق أجابوا بما أجاب من غي به الكافرون آباؤنا من قبل كانوا كذا انا على آثارهم مقتدون و هي طويلة في الرد عليهم.
[و قد وجدت بخطه «ره» ما هذه صورته: روي بطريق أهل البيت عليهم السلام ان من أراد الكتابة في حاجة فليكتب أولا بقلم غير مديد « بسم اللّه الرحمن الرحيم . ان اللّه وعد الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون جعلنا اللّه و اياكم من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون» ثم يكتب في حاجته فانها تقضى انشاء اللّه تعالى] [1].
***
الاجل عماد الدين محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان القمي
فاضل ثقة-قاله منتجب الدين.
***
الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر الشعيري
عالم صالح-قاله منتجب الدين. و ينسب اليه كتاب جامع الاخبار،