و المنهاج في معرفة مناسك الحاج، المزار، مختصر زيارة ابراهيم الخليل عليه السلام، شرح جمل العلم للمرتضى، الوزيري، و شرح الاستبصار في النص على الائمة الاطهار، المشجر، معارضة الاضداد باتفاق الاعداد، الاستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في الانصاف، كتاب التلقين لاولاد المؤمنين، جواب رسالة الاخوين-انتهى [1].
[و له أيضا كتاب الفهرست كما نسبه اليه ابن طاوس في أواخر كتاب الدروع الواقية] [2].
و هو يروي عن الشيخ المفيد و من عاصره.
أقول: هو نزيل الرملة البيضاء، الامام الحبر العلامة عماد المذهب-كذا في اجازة أحمد بن نعمة اللّه العاملي للمولى عبد اللّه التستري.
و كان معاصرا للقاضي ابن البراج الفقيه المعروف.
و في البحار: و أسند اليه جميع أرباب الاجازات. و قال: و يظهر من الاجازات أنه كان استاد ابن البراج-انتهى.
و قال بعض الفضلاء: انه قرأ على الواسطي و مات بصور يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الآخر سنه تسع و أربعين و أربعمائة-انتهى.
و أقول: لعل مراده بالواسطي أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه بن علي الواسطي.
و نسب اليه في البحار أيضا: كتاب النصوص، و رسالة في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام، و رسالة الى ولده.
و قد نسب ابن طاوس في الاقبال اليه كتابا في أن شهر رمضان لا ينقص و أنه