responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 129

الكافجي على قواعد الاعراب، و كتاب طرائف النظام و لطائف الانسجام في محاسن الاشعار، و شرح قواعد الشهيد، و رسالة الخال، و ديوان شعره، و رسائل متعددة.

رأيته في بلادنا مدة ثم سافر الى اصفهان.

و لما توفي رثيته بقصيدة طويلة، منها:

أقم مأتما للمجد قد ذهب المجد وجد بقلب السود و الحزن و الوجد
و بانت عن الدنيا المحاسن كلها و حال بها لون الضحى فهو مسود
و سائلة ما الخطب راعك وقعه و كادت لها الشم الشوامخ تنهد
و ما للبحار الزاخرات تلاطمت و أمواجها أيد و ساحلها خد
فقلت نعى الناعي الينا محمدا فذاب أسى من نعيه الحجر الصلد
مضى فائق الاوصاف مكتمل العلى و من هو في طرق السرى العلم الفرد
فكم قلم ملقى من الحزن صامت فما عنده للسائلين له رد
و طالب علم كان مغتبطا به كمغتنم للوصل فاجأه الصد
لقد أظلمت طرق المباحث بعده و كان كبدر التم قارنه السعد
فأهل المعالي يلطمون خدودهم و قد قل في ذا الرزء أن يلطم الخد
لرزء الحريري استبان على العلى أسى لم يكن لو لا المصاب به يبدو
و قد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في كتاب سلافة العصر فقال فيه [1]:

منار العلم السامي، و ملتزم كعبة الفضل و ركنها الشامى، و مشكاة الفضائل و مصباحها، المنير به مساؤها و صباحها، خاتمة أئمة العربية شرقا و غربا، و المرهف من كمام الكلام شبا و غربا، أماط عن المشكلات نقابها و ذلل صعابها و ملك رقابها. . . و ألف بتآليفه شتات الفنون، و صنف بتصانيفه الدر المكنون. . .


[1] سلافة العصر ص 315-323.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست