الكافجي على قواعد الاعراب، و كتاب طرائف النظام و لطائف الانسجام في محاسن الاشعار، و شرح قواعد الشهيد، و رسالة الخال، و ديوان شعره، و رسائل متعددة.
رأيته في بلادنا مدة ثم سافر الى اصفهان.
و لما توفي رثيته بقصيدة طويلة، منها:
أقم مأتما للمجد قد ذهب المجد وجد بقلب السود و الحزن و الوجد و بانت عن الدنيا المحاسن كلها و حال بها لون الضحى فهو مسود و سائلة ما الخطب راعك وقعه و كادت لها الشم الشوامخ تنهد و ما للبحار الزاخرات تلاطمت و أمواجها أيد و ساحلها خد فقلت نعى الناعي الينا محمدا فذاب أسى من نعيه الحجر الصلد مضى فائق الاوصاف مكتمل العلى و من هو في طرق السرى العلم الفرد فكم قلم ملقى من الحزن صامت فما عنده للسائلين له رد و طالب علم كان مغتبطا به كمغتنم للوصل فاجأه الصد لقد أظلمت طرق المباحث بعده و كان كبدر التم قارنه السعد فأهل المعالي يلطمون خدودهم و قد قل في ذا الرزء أن يلطم الخد لرزء الحريري استبان على العلى أسى لم يكن لو لا المصاب به يبدو و قد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في كتاب سلافة العصر فقال فيه [1]:
منار العلم السامي، و ملتزم كعبة الفضل و ركنها الشامى، و مشكاة الفضائل و مصباحها، المنير به مساؤها و صباحها، خاتمة أئمة العربية شرقا و غربا، و المرهف من كمام الكلام شبا و غربا، أماط عن المشكلات نقابها و ذلل صعابها و ملك رقابها. . . و ألف بتآليفه شتات الفنون، و صنف بتصانيفه الدر المكنون. . .