الشرائع، المعجزات، مسائل في الفقه-قاله منتجب الدين.
أقول: هو الشهير بأبي جعفر المتأخر، و قد قال بعض العلماء في كتابه أنه «ره» تلميذ الشيخ الطوسي و نسب اليه كتاب التنبه؟ أيضا. و أقول: في كونه تلميذا للشيخ الطوسي محل نظر.
و قد وقع الاشتباه بين الافاضل في مصنف كتاب الوسيلة، و صرح الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي في كتاب نزهة الناظر بأنها للشيخ أبي جعفر محمد بن علي الطوسي.
و هو الذي ينقل الاصحاب أقواله في كتب الفقه. و قال صاحب كتاب أسرار الائمة فيه أن لعماد الدين الطوسي كتابا في معجزات الائمة، و لعل مراده هو هذا الشيخ.
و نسب الشيخ زين الدين في رسالة الجمعة و غيره أيضا كتاب نهج العرفان الى هداية الايمان الى عماد الدين الطبرسي، و ينقل عنه. و الظاهر أنه هو هذا الشيخ، فيكون الطبرسي من غلط الناسخ و الصواب الطوسي، اذ لم يعهد عماد الدين الطبرسي.
ثم أقول: قال المولى علي رضا التجلي في بعض فوائده ردا على قول المولى آقارضي القزويني أن الوسيلة من مؤلفات أبى يعلى محمد بن الحسن ابن حمزة الجعفري: الظاهر أن صاحب الوسيلة متأخر عن أبى يعلى، و اسمه الحسن بن حمزة، و لم يذكره المشاهير من أصحاب الرجال الا اني رأيت في رسالة لتلميذ الشيخ حسين بن مفلح الصيمري المعمولة لذكر بعض مشايخ الشيعة أنه قال: و منهم الشيخ حسن بن حمزة، له كتاب الواسطة و الوسيلة و التعميم و التنبيه-انتهى. و يؤيده عدم ذكر النجاشي الوسيلة من جملة كتب محمد بن الحسن بن حمزة، و كذا قوله في الوسيلة و الرمي واجب عند أبى يعلى، اذ هذا